الأربعاء، 25 يونيو 2008

تأملاتي عن اليوم الرابع 2008-6-25







  • بدأنا اليوم بتمهيد للويب كويست (Web Quest) وذلك من خلال تطبيق نموذج الخطوات الست (Big 6) في التعلم القائم على التساؤل والبحث في درس بعنوان (استخدام المعلومات في الأبحاث).بعد توضيح مخرجات التعلم، قمت مع مجموعتي باختيار المهمة (2) وهي (المعايير التي يمكن للطلاب استخدامها لتقييم المعلومات الموجودة على الانترنت)، ومضينا في الخطوة الأولى وهي تفهم المهمة، وقمنا في الخطوة الثانية باستخدام استراتيجيات البحث عن المعلومات، حيث وضعنا مخططا لتنظيم أفكارنا يتضمن تحديد ما نعرف وما لا نعرف وكيف يمكن أن نعرف؟ ثم قمنا بعملية عصف ذهني حول أنواع المصادر، وتم اختيار مواقع الويب وفنيي التقنية في الكلية.

    انتقلنا بعد ذلك إلى الخطوة الثالثة، وهي تحديد مكان وجود المعلومات، وتم جمعها وتدوين الملاحظات حول مدى دقتها، كما تم وضع مخطط بياني للملاحظات التي تم استفادتها من فنيي التقنية في الكلية، ووثقنا مراجع التقرير، وفي الخطوة الرابعة قمنا بالمفاضلة بين المعلومات والحقائق المجموعة حسب معايير اتفقنا عليها، وهي مدى الدقة وكونها صادرة من جهات أكاديمية متخصصة، والحداثة.

    وفي الخطوة الخامسة تم تنظيم المعلومات بواسطة برنامج العروض التقيديمية من ميكروسوفت كأداة عرض، وتم التأكد من احتواء التقرير على أربعة شرائح، الأولى تعرض عنوان المهمة وأسماء مجموعتنا، والثانية والثالثة لعرض المعلومات التي توصلنا إليها، أما الشريحة الأخيرة فتحوي المصادر والمراجع، ثم ختم اليوم بمشاركة جميع المجموعات لتقاريرها مع الآخرين.

    أما عن الخطوة السادسة وهي تقييم العمل والأداء، فقد تم الاتفاق على إرجائها إلى الورقة التأملية اليومية في المدونة الخاصة بكل طالب.
  • في الحقيقة مع أن ما يتعلق بالويب كويست ليس جديدا علي، إلا إنني لم أتدرب على استراتيجياته بالشكل الكافي سابقا، لذا أجد ما قمت به اليوم جديدا نوعا ما، خاصة في تطبيق (Big 6)، وقد لمست أنه مشوق ومحفز للتعلم، ومن جهة أخرى فإني حصلت على قالب جاهز لتطبيقه على طالباتي في المستقبل، كما أني أستطيع التنبؤ بالصعوبات التي ستواجهها الطالبات في تطبيق النموذج، لأنه أتيحت لي الفرصة لممارسته كمتعلمة.
  • ولقد واجهتني بعض الصعوبات في الدرس، أذكر منها عدم فهم بعض الأعضاء للمهمة وخطوات العمل الست، كما كنت مترددة بعض الشيء في اختيار المهمة المطلوبة، وقد تم تخطي هذه الصعوبات بمجرد الشروع في العمل.

    ومع تحمسي الكبير لتطبيق هذه الاستراتيجيات في الفصل إلا إنني أرى بعض العراقيل والعقبات في سبيل ذلك، مثل عدم توفر غرفة مصادر خاصة بالقسم، كما لا توجد وصلات للانترنت في مدرستي في الفصول الدراسية ولا في مختبر الكمبيوتر حتى الآن، أضف إلى ذلك كثافة المقرر الدراسي، ونوعية المادة، وقد تأملت هذا الأمر كثيرا بعد المحاضرة، فوجدت أن الدروس التي يمكن تطبيق النموذج عليها قليلة ومحدودة في مادتي (الرياضيات)، بشرط توفر الإمكانيات.

ليست هناك تعليقات: